لماذا عرج برسول الله إلي السماء ؟

Februari 28, 2022

 



سمعتُ سيدي الشيخ العلامة فتحي عبد الرحمن حجازي حفظه الله في مجلس الإسراع والمعراج يحكي لنا ما سمعه عن شيخه الشيخ العلامة العزّامي رحمه الله تعالى. ومضمون القصة هكذا:


في مسجد سيدي أحمد البدوي بطنطا، جاء الشيخ الزغلول (وهو من علماء الأزهر) إلى شيخنا العلامة العزامي (وهو من العلماء الأولياء) وسأله ببعض الأسئلة. فكان سؤال الأول: لماذا كان المعراج إلي السماء؟، أمَا كان يمكن أن يكلم اللهُ حبيبَه على أي مكان في الأرض؟. 

قال الشيخ فتحي: فالله عز وجل هو صاحب المكان والزمان (أي خالقهما) ولا يُحَدّ بمكان ولا يجري عليه زمان. ثم قال: قال شيخنا العزّامي في إجابة السؤال بفتح من الله عليه:


 (إن الله لمّا خلق السماوات، وسعها للملائكة فكانت للعابدين. أما الأرض فجعل عليها الجن ومِن بعدهم الإنس، فيهم الطائع وفيهم العاصي. فكانت السماء تفتخر على الأرض بأنه لا يوجد فيها من يعصي مولاه. 

فلما ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأرض وأشيع في الكون بأنه وُلِد أعظمُ مخلوق على أرض الله؛ شرُفتْ الأرضُ برسول الله صلى الله عليه وسلم على السماء! فصارت الأرض أشرف من السماء برسول الله. 

فقالت السماء لربها: يا ربنا أكرمنا بزورة (أي زيارة ) من هذا النبي لِنشرُفَ به كما شرّفتَ الأرض.) 


قال الشيخ فتحي: فكان المعراج إلى السماء لتشرف السماء  برسول لله صلى الله عليه وسلم


علي عفيفي الأزهري الاندونيسي  

حفلة الإسراء والمعراج ببلاد الأزهر الشريف 

27 رجب 1443

You Might Also Like

0 komentar

aLi_afifi_alazhari